Benuanta.id – Dalam tradisi masyarakat Indonesia, tahlilan merupakan sebuah kegiatan keagamaan yang sering dilakukan untuk mendoakan jenazah dan ahli kubur. Kegiatan ini biasanya dilaksanakan pada acara-acara tertentu, seperti peringatan 1-7 hari, 15 hari, 40 hari, 100 hari, 1000 hari, dan haul.
Bacaan tahlil sendiri terdiri dari beberapa kalimat zikir dan doa yang dibacakan secara berulang-ulang. Kalimat-kalimat tersebut memiliki makna yang mendalam, yaitu untuk mengingat Allah SWT, bersyukur atas segala nikmat yang diberikan, dan memohon ampunan serta rahmat bagi jenazah dan ahli kubur.
Di Kabupaten Bulungan, Kalimantan Utara, khususnya di Tanjung Selor, bacaan tahlil memiliki ciri khas tersendiri. Terutama di bagian doa tahlilnya yang sedikit berbeda dari doa tahlil yang biasa dicetak dalam buku-buku kumpulan doa yang umum digunakan oleh kalangan NU. Susunan tahlil dan doa berikut ini lebih panjang.
Bacaan tahlil dan doanya ini penulis kutip dari buku “الأعمال اليومية” terbitan Pondok Pesantren Alkhairaat Tanjung Selor. Penulis ikut berkhidmah mengumpulkan dan mengetik ulang buku kumpulan ayat Alquran, salawat, zikir, dan doa yang biasa diamalkan oleh para santri setiap hari tersebut.
التَّهْلِيْلُ
{بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٣ مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ٤ إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ٧ }
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
{قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ٤ } [3x]
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
{قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ ١ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ٢ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ٣ وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ ٤ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ٥ }
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
{قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ١ مَلِكِ ٱلنَّاسِ ٢ إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ ٣ مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ ٤ ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ ٥ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ ٦}
{بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٣ مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ٤ إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ٧ }
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
{الٓمٓ ١ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ٢ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ٣ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ٤ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ٥ }*
{وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ ١٦٣} * {ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَئُودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ ٢٥٥ }*
{لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ٢٨٤ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ ٢٨٥ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ ]وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ3x [أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ٢٨٦ }*
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، ارْحَمْنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، ارْحَمْنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ *
{رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِيدٞ مَّجِيدٞ }* {إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرٗا }*{إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا }*
اَللّٰهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ نُوْرِ الْهُدَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ، عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ شَمْسِ الضُّحَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ، عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ بَدْرِ الدُّجَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ، عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ *
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ وَرَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْ سَادَاتِنَا أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ أَجْمَعِيْنَ ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ *
* أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ [3x]
* أَفْضَلُ الذِّكْرِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ : [لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ] [3x]
* لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ [33x]
* لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ [2x]
* لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ الله [1x]
* اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ [2x]
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ يَارَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ [1x]
* سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ [33x]
* سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ [2x]
* سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ وَبِحَمْدِهِ [1x]
* يَا اَللهُ يَا اَللهُ [33x]
* اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ [2x]
* اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ [1x]
الْفَاتِحَةَ وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ وَثَلاثًا مِنْ : قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَالْـمُعَوِّذَتَيْنِ .
الْفَاتِحَةَ …
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٣ مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ٤ إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ٧
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَئُودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ ٢٥٥ *
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ٤ [3x]
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ ١ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ٢ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ٣ وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ ٤ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ٥
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ١ مَلِكِ ٱلنَّاسِ ٢ إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ ٣ مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ ٤ ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ ٥ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ ٦
الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّهْلِيْلِ
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
صَدَقَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ ، وَصَدَقَ وَبَلَّغَ رَسُوْلُهُ النَّبِيُّ الْوَفِيُّ الْكَرِيْمُ وَنَحْنُ عَلَى مَا قَالَ رَبُّنَا وَخَالِقُنَا وَرَازِقُنَا مِنَ الشَّاهِدِيْنَ ؛ إِرْغَامًا لِلْجَاحِدِيْنَ ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ *
حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ ، يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ قَبْلَ الرِّضَا وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيْتَ عَنَّا دَائِمًا أَبَدًا *
اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا لِآلَائِكَ ذَاكِرِيْنَ ، وَلِنَعْمَائِكَ شَاكِرِيْنَ ، وَعَلَى قَضَائِكَ وَبَلائِكَ مِنَ الصَّابِرِيْنَ ، وَمِنَ الْحَلَالِ مَرْزُوْقِيْنَ ، وَعَنِ الْحَرَامِ مَعْصُوْمِيْنَ ، وَعَنِ الْغِيَرِ مَحْفُوْظِيْنَ ، وَعَنِ النِّيْرَانِ مُبَعَّدِيْنَ ، وَفِي الْجِنَانِ مُنَعَّمِيْنَ ، وَإِلَى وَجْهِكَ وَوَجْهِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا رَبِّ نَاظِرِيْنَ ، رُدَّنَا اللّٰهُمَّ بِلُطْفِكَ مَرَدًّا جَمِيْلًا ، لَا تَجْعَلِ اللّٰهُمَّ لِلشَّيَاطِيْنِ عَلَيْنَا فِي سَائِرِ الْحَالَاتِ وَلَا عِنْدَ الْـمَمَاتِ وَلَا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ سَبِيْلًا *
أَوْصِلِ اللّٰهُمَّ يَا كَرِيْمُ ثَوَابَ قِرَائَتِنَا هَذِهِ وَبَرَكَةِ دُعَائِنَا وَتَسْبِيْحِنَا وَتَهْلِيْلِنَا وَصَلَاتِنَا عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْـمَجْلِسِ الْـمُبَارَكِ إِلَى رُوْحِ مَنِ اجْتَمَعْنَاهَا هُنَا بِسَبَبِهِ [هَا-هِمْ] ، وَتَلَوْنَا الْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ لَكَ مِنْ أَجْلِهِ [هَا-هِمْ] ، ارْحَمِ اللّٰهُمَّ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ مَثْوَاهُ [هَا-هُمْ] وَبُلَّ بِوَابِلِ الرَّحْمَةِ ثَرَاهُ [هَا-هُمْ] ، اللّٰهُمَّ وَأَنِّسْ وَحْشَتَهُ [هَا-هُمْ] ، وَنَفِّسْ كُرْبَتَهُ [هَا-هُمْ] ، وَنَوِّرْ مَحَلَّتَهُ [هَا-هُمْ] ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ [هَا-هُمْ] ، وَاكْتُبْ حَسَنَتَهُ [هَا-هُمْ] وَكُنْ لَنَا وَلَهُ [هَا-هُمْ] وَلِيًّا ، وَبِنَا وَبِهِ [هَا-هِمْ] حَفِيًّا *
اَللّٰهُمَّ وَامْحُ مَا كَانَ مِنَ السَّيِّئَاتِ فِي طُرْسِهِ [هَا-أَطْرَاسِهِمْ] ، وَافْسَحْ لَهُ [هَا-هُمْ] يَا رَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ مَا ضَاقَ مِنْ رَمْسِهِ [هَا-أَرْمَاسِهِمْ] ، وَاجْعَلِ الْحُوْرَ كَوَاكِبَ مِنْ أُنْسِهِ [هَا-هِمْ] *
اَللّٰهُمَّ وَآتِهِ بِالْيَمِيْنِ كِتَابَهُ [هَا-كُتُبَهُمْ] ، وَاجْعَلْ مِنَ النُّوْرِ الْـمُسْتَنِيْرِ جِلْبَابَهُ [هَا-جَلابِيْبَهُمْ] ، وَصَيِّرِ الْجَنَّةَ بَعْدَ ذَلِكَ مَآبَهُ [هَا-هُمْ] ، وَجُدْ بِعَفْوِكَ عَلَى قَبِيْحِ أَفْعَالِهِ [هَا-هِمْ] ، وَتَجَاوَزْ عَنْ زَلَالِهِ [هَا-هِمْ] وَأَخْطَائِهِ [هَا-هِمْ] *
اَللّٰهُمَّ وَأَلْبِسْهُ [هَا-هُمْ] مِنَ السُّنْدُسِ وَاْلإِسْتِبْرَاقِ ، وَآنِسْهُ [هَا-هُمْ] مِنَ الْفَزَعِ فَلَا يَقْلَقَ [تَقْلَقَ-يَقْلَقُوْا] ، وَثَبِّتْهُ [هَا-هُمْ] عَلَى صِرَاطٍ فَلَا يَزِلَّ [تَزِلَّ- يَزْلَقُوْا] وَلَا يَزِيْغَ [تَزِيْغَ-يَزِيْغُوْا] وَلَا يَزْلَقَ [تَزْلَقَ-يَزْلَقُوْا] . اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ لَنَا وَلَهُ [هَا-هُمْ] يَوْمَ لِقَائِكَ نُوْرًا وَنَظْرَةً وَسُرُوْرًا ، وَأَطْيَبَ ذَوَاقًا وَكَأْسًا دِهَاقًا *
اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ [هَا-هُمْ] وَإِيَّانَا يَا مَوْلَانَا مِنْ أَهْلِ الْوُجُوْهِ النَّاضِرَةِ الَّتِي إلَى رَبِّهَا نَاظِرَهُ ، وَلَا تَجْعَلْهُ [هَا-هُمْ] وَإِيَّانَا يَا مَوْلَانَا مِنْ أَهْلِ الْوُجُوْهِ الْبَاسِرَةِ الَّتِي تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةً ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْـمَغْفِرَةِ .
اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لَهُ [هَا-هُمْ] ، وَارْحَمْهُ [هَا-هُمْ] ، وَعَافِهِ [هَا-هِمْ] وَاعْفُ عَنْهُ [هَا-هُمْ] ، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ [هَا-هُمْ] ، وَتَلَقَّهُ [هَا-هُمْ] بِالرَّوْحِ وَالرَّيْحَانِ ، وَالْأَمْنِ وَالْإِيْمَانِ ، وَالْـمَغْفِرَةِ وَالرِّضْوَانِ ، وَأَسْكِنْهُ [هَا-هُمْ] يَا رَبِّ فِي رَفِيْعِ الْجِنَانِ ، وَحَرِّمْهُ [هَا-هُمْ] عَلَى النِّيْرَانِ ، وَمِنْ أَكْلِ الدِّيْدَانِ ، بِرَحْمَتِكَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ يَا بُرْهَانُ *
اَللّٰهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا [كَانَتْ مُحْسِنَةً-كَانُوْا مُحْسِنِيْنَ] فَزِدْهُ [هَا-هُمْ] فِي إِحسَانِهِ [هَا-هِمْ] ، وَإِنْ كَانَ مُسِيْئًا [كَانَتْ مُسِيْئَةً-كَانُوْا مُسِيْئِيْنَ] فَتَجَاوَزْ عَنْهُ [هَا-هُمْ] ، وَاغْفِرْ لَهُ [هَا-هُمْ] إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ *
اَللّٰهُمَّ أَنْزِلِ الرَّحْمَةَ وَالْـمَغْفِرَةَ عَلَى أَهْلِ الْقُبُوْرِ مِنَ الْـمُسْلِمِيْنَ وَالْـمُسْلِمَاتِ وَالْـمُؤْمِنِيْنَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ أَيْنَمَا كَانُوْا مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا . وَأَدْخِلِ اللّٰهُمَّ يَا كَرِيْمُ عَلَيْهِمْ فِي قُبُوْرِهِمُ الرَّوْحَ وَالرَّيْحَانَ وَالْفُسْحَةَ وَالرِّضْوَانَ وَالْبِشَارَةَ وَالْأَمَانَ وَالْـمَوَدَّةَ وَالْإِحْسَانَ بِجِوَارِكَ فِي رَفِيْعِ الْجِنَانِ إِنَّكَ كَرِيْمٌ مَنَّانٌ *
اَللّٰهُمَّ وَنَحْنُ مِنْ عَبِيْدِكَ الضُّعَفَاءِ وَالْـمَسَاكِيْنِ الْـمُحْتَاجِيْنَ الْـمُقَصِّرِيْنَ ، ارْحَمْنَا إِذَا صِرْنَا إِلَى مَا صَارُوْا إِلَيْهِ قَبْلَنَا ، وَبَارِكِ اللّٰهُمَّ لَنَا وَلَهُمْ يَا مَوْلَانَا فِيْمَا صَارُوْا إِلَيْهِ ، وَاجْعَلْ فِيْهِ فَرَحَنَا لَا تَرْحَنَا ، وَاجْعَلْ مَلَكَ الْـمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِقَبْضِ أَرْوَاحِنَا شَفِيْقًا رَفِيْقًا رَؤُوْفًا رَحِيْمًا حَفِيًّا . وَرَافِقِ اللّٰهُمَّ بِنَا وَبِهِ [هَا-هِمْ] وَالْـمُسْلِمِيْنَ مَعَ مَنْ كَانَ صِدِّيْقًا وَنَبِيًّا فِي جَنَّتِكَ الَّتِي لَا يَسْمَعُوْنَ فِيْهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا ، وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيْهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا *
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِالْإِيْمَانِ ، وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوْبِنَا غِلًّا لِلَّذِيْنَ أَمَنُوْا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ . سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ *
